wrapper

السبت 04 ماي 2024

مختصرات :

القاهرة - شدد وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، يوم الأحد بالقاهرة، على ضرورة التفكير في وضع خطة تحرك عربي لمواجهة الانحرافات التي يواجهها مسار حل القضية الفلسطينية والضغط على الإدارة الأمريكية و إسرائيل لاستئناف المفاوضات.

و في تدخل له في اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري المخصصة لدراسة آخر مستجدات القضية الفلسطينية، أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على أنه يتعين "التفكير في وضع خطة تحرك عربي" لمواجهة الانحرافات التي تعيق مسار الجهود المبذولة من أجل حل القضية الفلسطينية.

كما يستلزم الوضع أيضا "دعوة القوى الفاعلة في المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والضغط على الإدارة الأمريكية و إسرائيل من أجل العودة إلى مسار المفاوضات خاصة فيما يتعلق بحل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية المعروفة وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

و ذّكر السيد بوقادوم بأن المرحلة المفصلية التي تمر بها القضية الفلسطينية تتطلب "رص الصف الفلسطيني خاصة والعربي عامة، لإحباط المحاولات الجارية لتصفية القضية"،مجددا موقف الجزائر ''الثابت والدائم و الداعم'' للشعب الفلسطيني لاسترجاع جميع حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من جوان1967، "كاملة السيادة ومتواصلة جغرافيا وعاصمتها القدس الشريف".

و في ذات الإطار، أشار وزير الشؤون الخارجية إلى أن المتغيرات الدولية التي أفرزتها السنوات الأخيرة على غرار حالة اللااستقرار التي عرفتها المنطقة العربية، والتغيير في السياسة الأمريكية حيال الصراع العربي-الاسرائيلي الذي "أعطى الضوء الأخضر لآلة الإجرام الإسرائيلية لأن تعيث فساداً وتمضي في سياستها العدوانية والاستيطانية أمام أنظار المجتمع الدولي وفي تحد صارخ للشرعية الدولية"، تعد كلها معطيات "زادت من حجم معاناة أهلنا في فلسطين وبددت من آمال التسوية التي كنا قاب قوسين أو أدنى من التوصل إليها على أساس حل الدولتين الذي كان يحظى بقبول جميع الأطراف".

كما عرج في السياق نفسه إلى عوامل أخرى كان لها أثرها على القضية الفلسطينية، خاصة الأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية و التحديات مختلفة الأبعاد التي تواجه الأمة العربية و التي ما فتئت "تتصاعد و تتفاقم"، لاسيما في ليبيا جراء التطورات الأخيرة، حيث "ما انفكت الجزائر تحذر من عواقبها  الخطيرة على الأمن و الاستقرار و تدعو بإلحاح إلى احترام و الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية و تفضيل الحوار من أجل الوصول إلى الحل السياسي التوافقي، حفاظا على سيادة ليبيا و استقلالها و وحدة شعبها الأبي".

و جراء ذلك، كان أن "تدحرجت و تراجعت بالنتيجة، قضيتنا الأولى و المركزية، القضية الفلسطينية،  إلى منزلة لا ترتقي إلى تضحيات و معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق و إرادته القوية في إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف"، يقول الوزير.

و بالمناسبة، توجه السيد بوقادوم بالشكر إلى رئيس دولة فلسطين، محمود عباس الذي وضع المشاركين في الاجتماع في صورة آخر مستجدات القضية الفلسطينية وما تواجهه من تحديات، وما يحيق بها من مخاطر، "قد تنعكس شراراتها على منطقتنا العربية ككل".

ـ عن (واج)

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الأحد, 21 نيسان/أبريل 2019

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :